فوز نوتنغهام على شيفيلد

كريس وود أصبح بطلاً لنادي نوتنغهام فورست بعد تسجيله هدف الفوز الحاسم في الدقيقة الـ89 ضد شيفيلد يونايتد، وهو الفوز الأول للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وود، الذي دخل المباراة كبديل، أحرز الهدف برأسية قوية تجاوزت حارس مرمى شيفيلد، ويس فوديرينجهام.

هامر، الذي انضم إلى نوتنغهام فورست حديثاً من كوفنتري سيتي، سجل هدفه الأول للفريق بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء إلى الزاوية العلوية. وعلى الجانب الآخر، تمكن شيفيلد يونايتد من التعافي بعد أن تأخر 1-0 في وقت مبكر، وتعادل النتيجة بعد دقيقتين وثماني ثوان من بداية الشوط الثاني.

تايوو أوونيي افتتح التسجيل لنوتنغهام فورست في الدقيقة الثانية و23 ثانية من المباراة، استغلاً كرة عرضية من سيرج أورييه. وقد كان ملعب نوتنغهام فورست عاملاً مؤثرًا في بقاء فريق ستيف كوبر في الدوري الموسم الماضي، ومن المتوقع أن يكون له دورًا مشابهًا هذا الموسم.

أوونيي، الذي سجل في ست مباريات متتالية، أصبح ثاني لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد ستان كوليمور الذي فعله في عام 1995. ومع ذلك، كان اللاعب الذي حل محله، وود، هو من أحرز هدف الفوز القاتل.

وود، الذي دخل الملعب في الدقيقة 83، سجل بعد ست دقائق، معززًا سجل نوتنغهام فورست الممتاز على أرضه، حيث حقق الفريق الفوز الرابع على التوالي في الدوري المحلي، وهو إنجاز لم يتحقق منذ عام 1996.

على الجانب الآخر، شيفيلد يونايتد، على الرغم من التعادل المبكر، استمر في الهجوم وكاد أنيل أحمدزيتش أن يسجل بعد تسديدة ارتدت من ركلة ركنية. ثم جاءت ركلة ركنية أخرى لم يتم تصريفها بشكل جيد، مما سمح لهامر بتسجيل هدف التعادل الرائع. وكاد بيني تراوري أن يسجل هدف التقدم، ولكن حارس مرمى نوتنغهام مات تيرنر أنقذ الموقف.

على الرغم من التراجع في وقت متأخر، فإن أداء شيفيلد يونايتد في الشوط الثاني كان مشجعًا ويعطي الفريق أملاً قبل مواجهة حامل اللقب، مانشستر سيتي، في نهاية الأسبوع المقبل.

في الشوط الثاني، شيفيلد يونايتد بذلوا جهداً كبيراً للبحث عن هدف الفوز، ولكن دفاع نوتنغهام فورست كان صلباً وقوياً، وتمكن من التصدي لجميع هجمات الخصم. وقد تألق حارس مرمى نوتنغهام فورست، مات تيرنر، بتصديات رائعة خلال المباراة.

بالنهاية، تمكن نوتنغهام فورست من حسم الفوز والمغادرة بالنقاط الثلاث، في انتصار مهم أعاد الثقة للفريق بعد بداية موسم صعبة. وهذا الانتصار يعد بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق قبل مبارياته القادمة في الدوري.

من ناحية أخرى، يعد الأداء الجيد لشيفيلد يونايتد في الشوط الثاني بمثابة دافع قوي للفريق لتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة. وعلى الرغم من الخسارة، فإن الفريق يستعد الآن لمواجهة حامل اللقب، مانشستر سيتي، في نهاية الأسبوع المقبل، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في الترتيب.

تم إنشاؤه بواسطة: احمد بكري